أيها القراء الكرام .. يا دعاة التقريب المخلصين ..يا علماء الأمة الموحدين ..
نسمع كثيراً عن دعوات للتقارب والوحدة الإسلامية وهي لاشك حلم جميل وامل رائع يتمناه كل من في قلب ذرة من إيمان ..
ولكن للأسف نجد أناس من بني جلدتنا وينطقون بالسنتا ويعيشون بين أظهرنا يظهرون الإسلام والخير ولكنهم يكنون في قلوبهم الحقد والغل والضغينة ..
لن أطيل عليكم سادخل الموضوع بمقدمة بسيطة عن قاتل الصحابي الشهيد السعيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..فدعونا نتعرف عن هذا المجرم ومحبة الشيعة المسلمين له !!
من هو القاتل ؟
هو أبو لؤلؤة الفارسي المجوسي وهذا هو الأسم المعروف له في غالب من ترجم له ولكن في كتب الشيعة يلقبونه بـ(بابا شجاع الدين) - انظر مثلاً : الكنى والألقاب لعباس القمي 1/147و 2/ 55 - ..
لماذا قتل أبو لؤلؤة المجوسي الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسيا من عباد النيران،... فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله ، وحيا للمجوس ، وانتقاما للكفار لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم ، وقتل رؤساءهم ، وقسم أموالهم " . -منهاج السنة النبوية لابن تيمية 6/370-371-
فسبب قتل حقداً وكرهاً له بسبب ان الله فتح للمسلمين بلاد فارس ..
مارأي الشيعة بإبي لؤلؤة المجوسي وبمقتل عمر رضي الله عنه ؟
اعتبروا يوم مقتل عمر - رضي الله عنه - بيد هذا المجوسي عيداً من أعظم أعيادهم، ويعتبرون قاتله أبو لؤلؤة المحوسي الخبيث مسلما من أفضل المسلمين , وقد ساق شيخهم الجزائري روايات لهم في ذلك , منها وتقول: "إن هذا يوم عيد وهو من خيار الأعياد" انظر أخبارهم في ذلك في الأنوار النعمانية للجزائري: 1/108 وما بعدها، فصل "نور سماوي يكشف عن ثواب يوم قتل عمر بن الخطاب"، وهذا اعتقادهم في عظيم الإسلام وفاروق هذه الأمة، وسبب هذا الحق أنه هو الذي فتح بلاد فارس وأخضعها لحكم الإسلام، ولذلك عظموا قاتله ويوم مقتله.].
فقد روى محمد بن رستم الطبري -الشيعي- بسنده إلى الحسن بن الحسن السامري أنه قال :
"كنت أنا ويحيى بن أحمد بن جريج البغدادي، فقصدنا أحمد بن إسحاق البغدادي -وهو صاحب الإمام العسكري عليه السلام - بمدينة قم، فقرعنا عليه الباب، وخرجت إلينا من داره صبية عراقية ، فسألناها عنه ، فقالت : هو مشغول وعياله ، فإنه يوم عيد فقلنا : سبحان الله !!! الأعياد عندنا أربعة : عيد الفطر، وعيد النحر، والغدير، والجمعة ؟
قالت : روى سيدي أحمد بن إسحاق عن سيده العسكري، عن أبيه علي بن محمد عليهما السلام أن هذا يوم عيد، وهو خيار الأعياد عند أهل البيت وعند مواليهم ...-إلى أن ذكر خروج أحمد بن إسحاق إليهم، وروايته عن العسكري عن أبيه أن حذيفة بن اليمان دخل في يوم التاسع من ربيع الأول على رسول الله صلى الله عليه وآله ، فذكر له عليه السلام بعض فضائل هذا اليوم، ومثالب من يقتل فيه-.
قال حذيفة : قلت يا رسول الله ! في أمتك وأصحابك من يهتك هذا الحرم ؟ قال صلى الله عليه وآله : جبت من المنافقين يظلم أهل بيتي، ويستعمل في أمتي الربا، ويدعوهم إلى نفسه، ويتطاول على الأمة من بعدي ، فيستجلب أموال الله من غير حله، وينفقها في غير طاعة ، ويحمل على كتفه درة الخزي ، ويضل الناس على سبيل الله، ويحرف كتابهم، ويغير سنتي ...-إلى أن قال :- ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله، فدهل بيت أم سلمة، فرجعت عنه أنا غير شاك في أمر الشيخ الثاني –يقصد عمر(وكنوا عنه بالثاني : لأنه ثاني الغاصبين للخلافة من علي –على حد زعمهم- راجع المصادر الشيعية التالية : دلائل الإمامة لابن رستم الطبري ص 257-258 والصراط المستقيم للبياضي 2/26 وتفسير الصافي للكاشاني 2/570 والبرهان للبحراني 4/187 ومقدمة البرهان لأبي الحسن العاملي ص 171-249-260-270-341) - ،
حتى رأيته بعد رسول الله قد فتح الشر وأعاد الكفر والارتداد عن الدين وحرف القرآن... واستجاب الله دعاء مولاتي –فاطمة- على ذلك المنافق وأجر قتله على يد قاتله...-إلى أن ذكر دخوله على علي بن أبي طالب عليه السلام يهنئه بمقتل عمر رضي الله عنه ، وإخبار علي له عن هذا العيد أن له أثنين وسبعين اسما، منها يوم تنفيس الكربة ويوم الثارات ويوم ندمة الظالم، ويوم فرح الشيعة ...إلخ-"
-نقله عن ابن رستم كل من : البياضي في الصراط المستقيم 3/29 -مختصرا- والمجلسي في بحار الأنوار 20/330 ونعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 1/108-111 وصاحب كتاب "عقد الدرر في بقر بطن عمر" ق 1-3 والنوري الطبرسي في فصل الخطاب ص 219 ومحمد صادق الطبطبائي في مجالس الموحدين ص 691 ومحمد رضا الحكيمي في شرح الخطبة الشقشقية ص 220 – 222 وكل هؤلاء الشيعة أوردوا القصة مطولة-
وقد عقد صاحب كتاب "عقد الدرر في بقر بطن عمر"فصلا وضع له عنواناً قال فيه :"الفصل الرابع في وصف حال سرور هذا اليوم على التعيين، وهو من تمام فرح الشيعة المخلصين " ثم ذكر الأناشيد التي تقال في هذا اليوم ووصفها بقوله :
" وهي كليمات رآقة، ولفيظات شائقة هو أنه لما طلع الإقبال من مطالع الآمال ، وهب نسيم الوصال بالاتصال بالغدو والآصال، بمقتل من لا يؤمن بالله واليوم الاخر: عمر بن الخطاب الفاجر الذي فتن العباد، ونتج في الأرض الفساد، إلى يوم الحشر والتناد، ملأت اقداح الأفراح، بالرحيق راح الأرواح، ممزوجة بسحيق تحقيق السرور وبماء رفيق توفيق الحبور..." -عقد الدرر في بقر بطن عمر ق 6-
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حاكيا عن الشيعة:" ولهذا تجد الشيعة ينتصرون لأبي لؤلؤة الكافر المجوسي، ومنهم من يقول : اللهم ارض عن أبي لؤلؤة واحشرني معه. ومنهم من يقول في بعض ما يفعله من محاربتهم : واثارات أبي لؤلؤة كما يفعلون في الصورة التي يقدرون فيها صورة عمر من الجبس وغيره " . -منهاج السنة النبوية لابن تيمية 6/370-371-
من اول من اخترع "عيد بابا شجاع الدين" ؟
أول من اخترع "عيد بابا شجاع الدين" ( وهو لقب لقبوا به أبو لؤلؤة المجوسي قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) هو : ‘‘الأحوص’’ أحمد بن إسحاق القمي [ مختصر التحفة - د - ] 0
هل هذا الاحتفال "بعيد بابا شجاع الدين" اندثر واصبح من العقائد البائدة أم مايزال الشيعة يحتفلون به في هذا العصر - عصر الوحدة والتقارب و التعايش - ؟
الجواب اتركه لكم................................................
والمقصود بالجبت والطاغوت كما في كتب الشيعة أبي بكؤ وعمر رضي الله عنهما - انظر :انظر تفسير العياشي (1/273) الصافي (1/459) البرهان (1/377).-
وقال خاتمة مجتهدي الشيعة الملا محمد باقر المجلسي فيما نقله عنه شيخهم أحمد الأحسائي الملقب عندهم بالشيخ الأوحد في شرح الزيارة الجامعة الكبير (3/189): "ومن الجبت أبو بكر ومن الطاغوت عمر والشياطين بني امية وبني العباس وحزبهم أتباعهم والغاصبين لإرثكم من الإمامة والفيء فدك والخمس وغيرها".
والمقصود بنعثل هو ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه كما في كتب الشيعة ..
قال المجلسي في بحار الأنوار (23/306) و(27/58) : المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر ونعثل هو عثمان. فاللعن في هذه اللوحة عند قبر ابو لؤلؤة لابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ..
يا دعاة التقريب ويا أخوة العقيدة ..هل من يفعل هذا له من الإسلام نصيب ؟
اللهم اني قد بلغت ,,,,,,,, اللهم فاشهد
اللهم اني قد بلغت ,,,,,,,, اللهم فاشهد
اللهم اني قد بلغت ,,,,,,,, اللهم فاشهد هؤلاء هم الرافضة وهذا هو دينهم وهذه هي عقيدتهم فماذا أعتدنا لهم
مزار أبولؤلؤة المجوسي
حسبنا الله ونعم الوكيل