قصة فتاة
هي قصة فتاة طموحة رقيقا
رضت بالصعب خليلا وأنست بالعسير رفيقا
سعت بحثا عن الشديد واعتبرته لها شقيقا
عشقت التحدي و جعلته لها صديقا
وثقت في قوتها فاتخذت درب الشوك طريقا
و أقبلت على الصعاب و دخلتها فإذا هي عليقا
فوجئت أن من اتخذته صديقا لم يكن إلا تزويقا
و أن الخير كان شرا يرتدي ثيابا أنيقا
أخفت هويته وجعلت من الأشواك أزهار حديقا
كادت تعجز إذ لم تتوقع أن تكون تلك هي الحقيقا
لكنها انتفضت وواجهت من أراد أن يعيقا
نظرت نظرة الهستهزئ بالعوائق و مضت طليقا
تبعد من يعترض تقدمها و تشع عيناها بريقا
هدوء العاصفة